Home
»
دنيا ودين
»
حقيقة : إخفاء الأجسام: حقيقة فيزيائية نظريا، و تجريبيا
حقيقة : إخفاء الأجسام: حقيقة فيزيائية نظريا، و تجريبيا
نبذة عن موضوع...
إخفاء الأجسام: حقيقة فيزيائية نظريا، و تجريبياافترض عدة علماء من بريطانيا و أمريكا طريقة ذكية لإخفاء الأجسام.
و قد تتضمن الفكرة إحاطة الجسم بمادة متطورة (ما بعد المادة ****material) و هي نوع من المواد المركبة التي تمتلك صفات كهرومغناطيسية غير عادية ( غير مألوفة).
و بناءً على ما وصفه الباحثون فإن أشعة الضوء الساقطة على المادة يمكن أن تنحني حول الجسم لتصل إلى الجهة الأخرى في الاتجاه نفسه الذي بدأت منه. و على الرغم من أن العمل ما زال نظريا فإن العلماء يقدرون المدة اللازمة لصنع مواد متطورة تخفي الأجسام عن أشعة الراديو بخمس سنوات.
في عام 2000م قام ديفيد سميث، من جامعة ديوك، و عدة زملاء بإنشاء مواد مطورة تتكون من مواد مركبة لم تعرف قبل أبحاثهم، و هي عبارة عن مجموعات من الحلقات الفلزية و ما شابه، و تتجمع على شكل قضبان صغيرة جدا.
الأمر غير المألوف الذي قاموا به هو أن المواد التي طوروها تمتلك معامل انكسار سالب. أي أنها تحني الضوء في عكس الاتجاه الذي تفعله المواد العادية. كما يمكن تعديل صفاتها الكهرومغناطيسية بالتحكم في معالجة تركيبها الدقيق.
و قد بين كل من جون بندري –من كلية امبريال، لندن- و سميث و زميله ديفيد
شوريج، كيف يمكن للمادة المتطورة أن توجه الضوء حول ثقب خلال المادة. و عند وضع أي جسم داخل هذا الثقب فإنه يصبح خفيا لأن أشعة الضوء لا يمكن أن تصل إليه و يصبح بإمكان الناظر أن يرى ما خلف الجسم و كأنه ليس موجودا.
تنتشر كل الأشعة الضوئية القادمة من جهة واحدة حول الثقب ثم تتجمع من جديد و كأن شيئا لم يعترض طريقها، و هذا يشبه قليلا تدفق الماء حول الصخور. (التوضيح في الصورتين)
و عند تصميم هذه المادة لابد من التحكم في خواصها الكهرومغناطيسية بحيث يكون الضوء سريعا بالقرب من سطح الثقب، و بطيئا كلما ابتعد عن الثقب. و التحكم في سرعة الضوء لهذا الغرض ممكن لأن المادة المتطورة يمكن أن تصمم بمعاملات انكسار سالبة مختلفة من نقطة إلى أخرى، و هذا يعني أن سرعة الضوء تختلف هي الأخرى.
و للموضوع تشعبات أخرى تستحق البحث،
إخفاء الأجسام: حقيقة فيزيائية نظريا، و تجريبياافترض عدة علماء من بريطانيا و أمريكا طريقة ذكية لإخفاء الأجسام.
و قد تتضمن الفكرة إحاطة الجسم بمادة متطورة (ما بعد المادة ****material) و هي نوع من المواد المركبة التي تمتلك صفات كهرومغناطيسية غير عادية ( غير مألوفة).
و بناءً على ما وصفه الباحثون فإن أشعة الضوء الساقطة على المادة يمكن أن تنحني حول الجسم لتصل إلى الجهة الأخرى في الاتجاه نفسه الذي بدأت منه. و على الرغم من أن العمل ما زال نظريا فإن العلماء يقدرون المدة اللازمة لصنع مواد متطورة تخفي الأجسام عن أشعة الراديو بخمس سنوات.
في عام 2000م قام ديفيد سميث، من جامعة ديوك، و عدة زملاء بإنشاء مواد مطورة تتكون من مواد مركبة لم تعرف قبل أبحاثهم، و هي عبارة عن مجموعات من الحلقات الفلزية و ما شابه، و تتجمع على شكل قضبان صغيرة جدا.
الأمر غير المألوف الذي قاموا به هو أن المواد التي طوروها تمتلك معامل انكسار سالب. أي أنها تحني الضوء في عكس الاتجاه الذي تفعله المواد العادية. كما يمكن تعديل صفاتها الكهرومغناطيسية بالتحكم في معالجة تركيبها الدقيق.
و قد بين كل من جون بندري –من كلية امبريال، لندن- و سميث و زميله ديفيد
شوريج، كيف يمكن للمادة المتطورة أن توجه الضوء حول ثقب خلال المادة. و عند وضع أي جسم داخل هذا الثقب فإنه يصبح خفيا لأن أشعة الضوء لا يمكن أن تصل إليه و يصبح بإمكان الناظر أن يرى ما خلف الجسم و كأنه ليس موجودا.
تنتشر كل الأشعة الضوئية القادمة من جهة واحدة حول الثقب ثم تتجمع من جديد و كأن شيئا لم يعترض طريقها، و هذا يشبه قليلا تدفق الماء حول الصخور. (التوضيح في الصورتين)
و عند تصميم هذه المادة لابد من التحكم في خواصها الكهرومغناطيسية بحيث يكون الضوء سريعا بالقرب من سطح الثقب، و بطيئا كلما ابتعد عن الثقب. و التحكم في سرعة الضوء لهذا الغرض ممكن لأن المادة المتطورة يمكن أن تصمم بمعاملات انكسار سالبة مختلفة من نقطة إلى أخرى، و هذا يعني أن سرعة الضوء تختلف هي الأخرى.
و للموضوع تشعبات أخرى تستحق البحث،
المزيد من الدروس و القوالب على نادى المعلومات
0 التعليقات:
إرسال تعليق