نبذة عن موضوع...
فيديو للدكتور مصطفي يحدد مكان يأجوج ومأجوج
لقد ذكروا في القران والتوراة ولكن اين هم سنتناول في هذا المقال كل ما جاء عن يأجوج ومأجوج في الكتب السماوية و الاساطير والتاريخ وكتب الرحاله القدماء
ولنبدأ بحلقة الدكتور مصطفي محمود في برنامج العلم والإيمان عن مكان يأجوج ومأجوج
لقد فسرالدكتور مصطفي محمود اية القران التي تحدث عن مكان ياجوج وماجوج بطريقة رائعة كما تكلم عن خرائط الرحاله القدماء امثل القزويني والشريف الإدريسي وكيف حددوا مكان ياجوج وماجوج وانهم في اقصي الشمال شمال سيبريا
يتوقف الدكتور عند سورة الكهف آية رقم 90
{حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا}
والستر هو الليل اي ان هذا المكان تظل الشمس موجودة طول اليوم فلا يوجد ليل فالشمس لا تغرب عن هذة المنطقة وبالتالي ليس هناك ستر وشمال سيبريا هو المكان الوحيد علي الارض الذي لا تغرب عنة الشمس وسماها مطلع الشمس ولم يقل مغرب او مشرق الشمس لان هنا شمس مستمرة لا تغرب فيخيل للناظر ان هذا مطلعها التي تطلع منة وهذا يؤيد ان القران يقصد هنا الشمس القطبية..
ولنشاهد الفيديو ثم نكمل الحديث
فيديو تحرك الشمس في القطب الشمالي من الشرق الي الغرب ولكنها لا تغرب فلا يوجد ليل
يتكلم الدكتور مصطفي عن الارض المجوفة (ولكن الارض المجوفة تعتبر من النظريات العلمية المزيفة) ان الأرض مجوفة ومفتوحة من القطبين وانها مسكونة ومضاء بالكهوف المشعة وشاهد بعض رحالة وزهور عائمة في المياة في القطب الشمالي
ياجوج وماجوج في اللغة الصينية
(يأ) تعني باللغة الصينية (قارة)، وان (جوج) تعني (آسيا) وتكتب هكذا (Ya Jou).. تنطق باللغة الصينية تماما كما تنطق عند قراءتها في القرآن الكريم مع تسكين الألف في (يأ) و كلمة (مأجوج) قال انها تعني (شعب الخيل) حيث ان (مأ) تعني حصان أو خيل باللغة الصينية.. (Jou) تعني قارة أو شعب. شعب الخيل
تفسير الطبري
و جاء في تفسير الطبري أن يأجوج ومأجوج قبيلتان من ذرية يافث بن نوح عليه السلام وتبدو كلمة مغول قريبة لفظيا من الصيغة القرآنية مأجوج ،التي يمكن أن تكون متعلّقة بالماء (موج)
ولكن الله قد قال في سورة الكهف (وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعنهم جمعا) اي ان الله اماتهم وسوف يبعثهم اله في اخر الزمان
الرواية التوراتية :
يرد الاسم “جوج” في سفر حزقيال على أنه اسم لملك يحكم على أرض تدعى “ماجوج” أو على شعب يدعى بهذا الاسم. وسيقوم بغزو إسرائيل ولكنه يُقتل هو وشعبه في مذبحة هائلة :
” وكان كلام الرب إليَّ قائلاً: يا ابن آدم اجعل وجهك على جوج أرض ماجوج، رئيس روش وماشك وتوبال، وتنبأ عليه وقل … هكذا قال السيد الرب. في ذلك اليوم عند سُكنى شعبي إسرائيل آمنين … تأتي من موضعك من أقاصي الشمال أنت وشعوب كثيرة معك، كلهم راكبون خيلاً، جماعة عظيمة وجيش كثير، وتصعد على شعبي إسرائيل كسحابة تغشى الأرض. في الأيام الأخيرة يكون (هذا)، وآتي بك على أرضي لكي تعرفني الأمم حين أتقدس فيك أمام أعينهم ياجوج … ويكون في ذلك اليوم، يوم مجيء جوج على أرض إسرائيل، يقول السيد الرب، أن غضبي يصعد في أنفي، وفي غيرتي في نار سخطي تكلمتُ أنه في ذلك اليوم يكون رعش عظيم في أرض إسرائيل، فترعش أمامي سمك البحر وطيور السماء ووحوش الحقل والدابات التي تدب على الأرض، وكل الناس الذين على وجه الأرض. وأستدعي السيف عليه في كل جبالي، يقول السيد الرب، فيكون سيف كل واحد على أخيه، وأعاقبه بالوباء والدم، وأُمطر عليه وعلى جيشه وعلى كل الشعوب الذين معه مطراً جارفاً وحجارة برد عظيمة وناراً وكبريتاً. فأتعظم وأتقدس وأُعرف في عيون أمم كثيرة فيعرفون أني أنا الرب. ” (حزقيال 38: 1-23).
0 التعليقات:
إرسال تعليق