الاثنين، 3 يونيو 2013
2:18 م

20 سبب فشل حياتك الزوجية ابتعدوا عنهم


نبذة عن موضوع...
20 سبب فشل حياتك الزوجية ابتعدوا عنهم



الحياة السعادة الزوجية ينشدوها كل زوجين في هذه الحياة ،


فهذه السعادة هي تدعو الإنسان إلى السعي الحثيث إلى دخول عش الزوجية ،


 وهي التي تكون سبباً في استمرار الزوجية ،


 وإن تخللها ما يدركها ، وهذه السعادة


هي التي تكون سبباً في المحافظة على الوفاء من أحدهما للأخر في الحياة وبعد الممات .

وتحقيق هذه السعادة الزوجية مناطة على عاتق الزوجين معاً ،


 فكل يتحمل مسؤوليته ودوره فكل بحسبه ،

 وفن التهرب من المسؤولية لا مكان له في الحياة الزوجية ،

 فحلوها ومرها يصل الزوجين معاً .

وللحياة الزوجية السعيدة أسباب ومقومات ،

ومن هذه الأسباب معرفة ما يعكر جو هذه السعادة ،


 ومعرفة اللاءات التي متى ما تفهما الزوجين ،


واستجاب لطلبهن ، وذلك في البعد عما ينهين عنه ،

 وتحول ما يقابله في حياتنا الزوجية اليومية :


عزيزتي الزوجة :


 قبل تدوي هذه اللاءات أقول :

" انتبهي لطبيعة زوجك .. وافهميه جيدًا حتى تستقر حياتكما


وتنعما بالرضا والسعادة " وهذه خلاصة الأسباب


 التي تجلب لكِ وله الحياة السعيدة ـ أدامها الله لكل زوجين .

فهذه عشرون لاءً ، تجنبي الوقوع فيها :


1ـ لا تقارني نفسك به، فهو مختلف عنك في مجالات شتى

: طبيعته السلوكية ، والأخلاقية ، والبنية البدنية ،


2ـ لا تتوقعي منه أن يقوم بما ترغبين في أن يقوم به ،


 لا شك أن كل زوجة تريد من زوجها أن يستجيب

 لرغباتها عاجلاً أو أجلاً قل أو كثر؛ لكن أيتها الزوجة

 ليس كل ما يتمنه المرء يدركه ، ولتعلمي أيتها الزوجة

 أن زوجك لا يفكر بالأسلوب التي تفكرين به.

3ـ لا تفرضي آرائك ، أو أسلوبك أو تفكيرك عليه ،

 فالزوج مهما كان لا يرضى أن يكون مسيرا ،

أو أن تتعالى عليه زوجته ، وسرعان ما يغضب إذا شعر بذلك .

4ـ لا تقتحمي عزلته ؛ إما بطلبات ، أو مناقشته في قضية ما ،

 أو .... ؛ لأنه يفضل أن ينعزل عن الآخرين إما تفكيراً ،

أو جسدياً إذا كانت لديه مشكلة يحاول حلها؛

 حتى لو أردت مشاركته في علاج مشكلته .

5ـ لا تحمليه مسؤولية أي خطأ أو ضرر يحدث في محيطة الأسرة ،


وليس هناك سبب يشير إلى أنه هو المتسبب فمن طبيعة الإنسان


 ما يدعوه إلى التهرب من مسؤولية جريرة ما فعلته

 يداه فما بالك من لم يكن هو المتسبب للخطأ ، أو يكون سبب فيه .

6ـ لا تنتظري منه الاعتراف ، أو الاعتذار الحار عندما يخطئ عليك


؛ لأنه يفهم أن الاعتذار فيه نوع تنقص فلهذا لا يحب الاعتذار،


وإن أراد فإنه يتبع طرقًا أخرى غير مباشرة ، فأي تصرف يظهر

 منه سواءً كان قولاً أم فعلاً فيه ولو بالإشارة إلى الاعتراف ،

 أو الاعتذار ، فاستثمره لصالحك وعزي نفسك فيه ،

 فالمرء يكفيه من القلادة ما حاط بالعنق ،

 وعلى هذا لا تنتظري منه أن يقول لك آسف .

7ـ لا تثقلي عليه بالحديث ، سيما في قيل وقال ،

وكثرة التشكي سواء من القريب أم البعيد ،

وخاصة في بعض الأوقات ، والحالات ،


 فالإنسان لا يحب الثرثار لا مجالسة ولا محادثة ،


 فكيف يكون الحال مع رفيق الحياة كالزوجة ،


 ولهذا نجد العالم بأسره اتفق على أن من الصفات الجميلة

 في الزوجة قلة الحديث ، ويقابل ذلك الزوجة الثرثارة .

 ومن ذلك إسماعه كلامًا لا يرضيه ، سواءً كان في نفسه ،


 أو أهله ؛ فإن هذا يؤنبه كثيراً ، ويعكر صفو مزاجه .

9ـ لا تستعملي الأسلوب المباشر في تنبيه عند وقعه بالخطأ عليك ،


 وكذا الكلمات النابية ؛ فإن في القاموس كلمات جميلة


 ورنانة تؤدي نفس الغرض التي تؤديه الكلمات النابية ،

 بل أفضل منها وأجدى .

10ـ لا تلحي عليه في السؤال عند خروجه ،

وكذا الطلب منه بعدم الخروج ؛ فهو يرغب في أن يكون كالطائر الحر

 وأصدقاؤه كثر ، فالذين سيذهب معهم اليوم لم يذهب معهم بالأمس ،

 وبدل من ذلك فالأفضل أن ترشيده بأسلوب غير مباشر

 أن يجاهد نفسه بالتقليل من الخروج ، وأن يرتب وقته ،

 وأن يرتبط معك وأولادك أكثر .

11ـ لا تكرري الوقوع في الخطأ ؛ حتى لو لم يكن خطأ في نظرك

، فتكرار الخطأ منك لا يفهمه على أنه ليس بخطأ


 وإنما يشعر بأنك تنتقصين من رجولته ، وشخصيته .

12ـ لا تظنين ضن السوء في زوجك فلا مجال لهذه الظن في الحياة الزوجية ،


 وإن ظهر لك ما يوجب الريبة ، فالتثبت ، والاستفسار ،


 وحمله على المحمل الحسن إن وجدت له منفذاً .

13ـ لا تقللي من قيمة ما يقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما ،


ولو كان قليلاً حتى لا تفقديه بالكلية .

14ـ لا تظنين أن من شروط الحياة الزوجية السعيدة سلامتها


 من سوء التفاهم بين الزوجين ،

 فهذا شرط بعيد المنال لم يتحقق في بيت النبوة ،

فليس عيباً أن يطرأ على الحياة الزوجية سواءً

، وإنما العيب عدم الحد منه ، وجعله يتفاقم ،

 بل بإلامكان استثماره لصالحكما إذا أحسنتما التعامل معه .

15ـ لا تنشري أسرار حياتكما حلوها ومرها لأي كان

؛ لأن الرجل بطبيعته كتوم ، والعاقل لا يرغب أن يطلع على خصوصياته أحد .

17ـ لا طرف ثالث في حل المشاكل التي قد تقع بينكما ؛

 إلا أن تصل إلى باب مغلق لا يستطيع فتحه إلا العقلاء من الخيرين .

18ـ لا تهتمي بأولادك ، أو حاجياتك على حساب اهتمامك به ،

 فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت ،


 وأنه بامكانك أن توفق بين الاهتمامات عند تعددها .

19ـ لا تكون سبباً في نفرته منك أثناء المعاشرة الزوجية


سواء بكلام أو فعل حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.

20ـ لا تكثري عليه من طلباتك ، وعندما تدعوك الحاجة لذلك ،


 فتحني الوقت المناسب ، وتقديم الأهم فالأهم .




0 التعليقات:

إرسال تعليق